تقييم النص المسرحي ليلة زفاف في شهر يناير

مسرحية ليلة زفاف في شهر يناير للكاتب أحمد الشاعر

اسم المقيم: مروان محمد

ملحوظة: العنوان طويل للغاية وأيضاً تقليدي وكاشف للنص ولكن هذا لا يدخل في صلب التقييم.

الحوار :الحوار بين الشخصيات يحمل الحس الفكاهي الهزلي ولكنه لم يمنع في تطوير الأحداث وتنميتها.

الشخصيات: رسم الشخصيات سواء كانت الرئيسية أو الثانوية خرج باهتاً، لم يكن قوياً وحتى الحوار لم يستطع أن يشفع لأن رسم الشخصيات خرج إلى حد ما ضعيفاً.

نوعية العلاقات التي تربط بين شخصيات المسرحية:

نوعية العلاقات الرابطة بين الشخصيات الرئيسية وبعضها البعض وبين الشخصيات الثانوية والشخصيات الرئيسية تقوم على نوعي العلاقات المتعارف عليهما وهما الواضحة الرسمية والخفية وراعى الكاتب رسم العلاقات بينهم جميعاً بشكل جيد.

عنصر الصراع الدرامي:

العلاقات كلها في هذا العمل مبنية بالأساس على التضارب بين الشخصيات وقلما تجد تضارب بين الشخصية ونفسها إن لم تكن غير ملحوظة على الإطلاق ووجودها كان سيثري العنصر الدرامي في العمل ولكنها كانت غائبة بشكل ملحوظ كما أسلفت.

المكان والزمان

عنصر الزمان هو واحد لا يتغير لأنه مرتهن بحفل الزفاف نفسه وبالتالي هو محدد سلفاً. أما عنصر المكان فالتغيير فيه غير منطقي ومتسارع وعند تحويل هذا العمل لخشبة المسرح يجب إعادة رسم المشاهد التي تصف المكان بالكامل لأن التنقلات فيها سريعة ويصعب تنفيذها على خشبة المسرح.

الحبكة والعقدة

الحبكة والعقدة متوقعة لم تكن مفاجئة، لم تكن مغايرة ولكنها خرجت على النحو الذي توقعته، في رسم الأحداث نفسها كانت تقليدية واستطيع تخمين الكثير منها بسهولة وكنت أراهن على أن النهاية ستكون مغايرة أو مفاجئة أو على عكس ما توقعت ولكن سارت كل الأحداث منذ بدايتها حتى النهاية على التوقع الذي افترضته كلما قرأت أكثر في العمل.

الفكرة:

الفكرة تقليدية والمعالجة أيضاً كانت تقليدية، لا أستطيع أن أنكر أن الكاتب حاول أن يجنح عن المألوف ولكنه سقط عدة مرات أسيراً للمألوف والمتعارف عليه في معالجة الفكرة.

النسبة المئوية: 70 %