تقييم ديوان شعر فصحى عيناك صومعة الحنين لإبراهيم حسان
بيتي متنوع الأوزان الصافية والممتزجة ومتنوع القوافي
وجداني رومانسي في أغلبه ذاتي يعرض لأفكار ورؤى الشاعر للثقافة والحياة
لغة جيدة وتصوير شعري استعاري جزئي جميل
اقتباس وتناص مع التراث " السدرة - هيت لك – موسى وفرعون – انبعاث المارد من الرماد وغير ذلك "
صورة غير مناسبة للسياق النفسي للقصيدة وجوها العام :
فلتطلقي (البارود) من همس اللمى (كالمنجنيق) فليس لي من ورق
كسر في الوزن في قوله : (وسقرٌ إليها سرت طوعا للوعيد) ولو حذفنا الواو لاستقام الوزن
تتنوع الأساليب بين الخبرية والإنشائية
استدعاء الشخوص مثل " إبراهيم ناجي وسيد حجاب ودانتي ودافنشي وعلي محمود طه ..."
صورة درامية مبنية على أساس تشبيه التمثيل وهي صورة ممتازة :
الشمس تغرق في الغروب كأنها طفل برئ صارع الطوفانا
ولكن اقتباسه من القرآن هنا كان غير جيد فإنه لا يجوز مساواة أمثلة القرآن ولا تجاوزها كما يقول العلماء فيقول الشاعر :
ستكون معجزة المسيح لبعثهم
وعصا لموسى صوتها الإيمان
الالتفات من صيغة المؤنث لصيغة المذكر في قول :
ولتدخلي لحصون قلبي فاتحا
وعدم تعدية الفعل بحرف الجر في قوله : تفنني إحراقي وأصلها تفنني في إحراقي لضرورة المحافظة على الوزن .
كل قصيدة تمثل وحدة واحدة .
نسبة التقييم: 80%
اسم المقيم: عاطف عبد العزيز الحناوي
Comments